نبذة عن الكتاب : إن شخصية المرء تبقى غريزيا وحسب الفطرة معطية لخصائص متعددة وفعالة بداخل، منها الخفية ومنها الظاهرة ، فاذا فكر المرء بالقيام بعمل ما. يشترك في داخله-حسب الفكرة-مقدار معين من هذه الخصائص الخفية والظاهرة ، كالحس والخيال والمحاكمة والارادة والعي للقيام بتحقيق هذه الرغبة التي بدورها تتحكم بسلسلة من الافكار المتلاحقة، فينتج عنها الحدس الذي يعود إلى الاوعى، كما تنتج مقابلة الارادة التي تقود الى الوعي الذي بدوره ينظم الفعاليات الظاهرة لتكون شخصية القائد.لذلك قالاردة بوعيها الناضج تتخلص بالرغبة والتفكير والايقاع والتوازن ثم العمل . فاذا لم تتحقق هذة الخصائص لا يستطيع المرء تحقيق ذاته إولاً، ولا أن يتقلب على الافكار السخيفة واالسطحية التي أن شادت تهوي به وتحرفة عن الطريق الذي رسمة للوصول الى راس الهرم. و للمزيد من المعلومات القيمة والفؤائد العظيمية التي يحتويها هذا المحتوى فإننا ندعوكم الآن لتحميله والاستفادة منه | |||
حمل الكتاب من هنا |
مواضيع ذات صلة
---هنا أسفل يمكنك إضافة تعليقك وآراءك